الجمال البكر يقع في الطرف الغربي من جزيرة بالي الأسطورية: الغابات الخضراء الخصبة، سلسلة الجبال الخلابة والمياه الزرقاء واضحة وضوح الشمس، وتمتد مساحات واسعة من الشواطئ البكر، وهذه هي ما ينتظر في حديقة بالي الغربية الوطنية. المنزل لأكثر من مائة نوع من الحياة البرية، ومن المعروف أن الحديقة الوطنية باسم ملاذ الغريبة بالي ستارلينغ الأبيض، وهو الطيور المتوطنة المستوطنة من جزيرة الآلهة.
تقع في معظم شمال غرب غرب بالي، الحديقة الوطنية تشمل المنطقة بأكملها من شبه جزيرة برابات اجونغ، ومساحات واسعة من الأراضي حول مدن جيليمانوك، سيكيك وبانيويدانغ التي تقع في منطقتي جيمبرانا و بوليلنغ. تقع هذه الحديقة الوطنية على بعد 100 كم تقريبا من مدينة دنباسار، أو حوالي 50 كم غربا من مدينة سينغاراجا الشمالية، عاصمة منطقة بوليلنغ.
تبلغ مساحة حديقة ويست بالي الوطنية 19،002.89 هكتار، وتغطي 15.587.89 هكتار من الأراضي و 3415 هكتارا من المياه. وتتنوع الموائل بشكل كبير مع الغابات المطيرة، والسافانا الجافة، ودش الأكاسيا والغابات المنخفضة، فضلا عن غابات أكثر جبلية في المنطقة العليا. وهناك أيضا بعض جيوب غابات المنغروف الكثيفة. في شمال الحديقة هو شبه الجزيرة الشمالية واضحة خدع يسمى برابات اجونغ. حول هذه شبه الجزيرة تمتد طويلة من الشاطئ المحمية والشعاب المرجانية البحرية وكذلك جزيرة صغيرة في الخارج تسمى منجانغان. هذا الأخير هو وجهة الغوص شعبية جدا.
وقد تم تسجيل مائة وستين نوعا من الطيور فى المنتزه، بما فى ذلك شبه جزيرة بالي المليئة بالانقراض (ليوكوبسار روثشيلدى)، والحيوانات الفقارية المتوطنة الوحيدة فى بالي، وهى رمز الحيوانات فى بالى. وكان السبب الرئيسي وراء إنشاء هذه الحديقة الوطنية في عام 1941. وبحلول عام 2001، كان يقدر أن عدد قليل من ستة فقط ستلينغس الفردية كان يعتقد أنها نجت في البرية، وجميعهم في هذه الحديقة. ومنذ ذلك الحين، استمرت جهود تربية الأسير وإعادة إدخالها على قدم وساق، ولكن الضغوط غير المشروعة لا تزال تشكل مشكلة كبيرة. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، بدأ البرنامج الثاني لإعادة إدخاله في المناطق النائية من نوسا بينيدا، قبالة ساحل شاطئ سانور في عام 2004. وفي حزيران / يونيه 2011، استقبلت حديقة بالي الغربية الوطنية 60 زلزال بالي مهددا بالانقراض للإفراج عنهم، و 40 من سورابايا حديقة حيوان و 20 من تامان سفاري إندونيسيا. يمكن للطيور مراقبة الطيور العثور على قائمة مرجعية من الأنواع المحتملة ووضعهم هنا.
من بين بعض الحيوانات الأخرى التي وجدت في الحديقة الوطنية هي: وايلد بول (بانتينغ)، بارن سوالو، أسود نابولي أوريول، أسود تريبي مضرب الذيل، الثعبان النسر متوج، تريستويفت متوج، دولاربيرد، سلحفاة هوكسبيل، مونتجاك الهندي، جافا سبارو ، جافان ماكاك (لوتونغ)، كبير فلاينج فوكس، ليوبارد القط، أصغر مساعد، ضربة طويلة الذيل، ستورك حليبي، ابتلاع المحيط، الأحمر-رومبد السنونو، منجانغان الغزلان البرية، القراصنة المقدس، سافانا نايتجار، ستورك-بيلد كينغفيشر، وتر مونيتور ، الخنزير البري، أصفر تنفيس بلبل، وغيرها الكثير.
الحديقة الوطنية هي أيضا موطن العديد من الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات مثل: بتيروسبيرموم ديفرزيفوليوم، أنتيديسما بونيوس، ليرسترويميا سبيسيوسا، ستيليوتشوكاربوس بوراهول، ألبوم سانتالوم، أليوريتاس مولوكانا، ستيركوليا فويتيدا، سكليشيرا أوليوسا، ديبتيروكاربوس هاسلتي، غاركينيا دولسيس، ألستونيا سشولاريس، مانيلكارا كاوكي، دالبرجيا لاتيفوليا و كاسيا الناسور.
ويشمل الاحتياطي البحري شواطئ الرأس والعديد من جزر الملاذ مع العديد من الطيور البحرية في خليج جيليمانوك، في جزيرة منجانغان والشعب المرجانية الممتازة المحيطة بها. ولا يتخطى الانزلاق الجيد على الجانب الجنوبي من منغانغان سوى الشعاب المرجانية الرائعة على شواطئها الشمالية. الجزيرة هي بقعة شعبية للسكان المحليين والسياح الذين يرغبون في الغوص لمجموعة متنوعة من الأسماك واستكشاف الشعاب المرجانية. لا توجد تيارات خطيرة للتعامل معها في هذا المجال.
غرب بالي بارات الحديقة الوطنية كما يظهر ارتفاع التنوع البيولوجي في منطقة بحرية صغيرة نسبيا. في نهاية القرن الماضي، تم تسجيل 110 نوعا من الشعاب المرجانية تنتمي إلى 18 عائلة، منها 22 نوعا من عائلة المرجان الفطر (هناك فقط 29 نوعا من الشعاب المرجانية الفطر سجلت في جميع أنحاء العالم)، وكان هناك ما لا يقل عن 27 نوعا من أكروبورا المرجان وجدت في مساحة صغيرة نسبيا من 2 هكتار فقط.
مع كل الروعة التي تمتد من قلب الغابة السميكة إلى المياه العميقة التي تحيط شبه الجزيرة، حديقة بالي الغربية الوطنية هو حقا كنز طبيعي من جزيرة الأسطورية بالي.
